النقاط الرئيسية
- تواجه اليونان نقصًا في العمالة في 17 مهنة رئيسية، مع تأثر قطاعي البناء والضيافة بشكل كبير.
- تسعى الحكومة اليونانية إلى جذب العمال من آسيا وأمريكا الشمالية لسد هذه الفجوات.
- هناك نقص حاد في 180,000 عامل زراعي، مما دفع المصدرين إلى حث الحكومة على تخفيف متطلبات الدخول.
نقص العمالة في اليونان
وفقًا لتقرير EURES لعام 2023 حول نقص وفائض العمالة، تواجه اليونان نقصًا في العمالة عبر العديد من الصناعات، بما في ذلك الأغذية، الضيافة، البناء، والحرف الماهرة. وهذا يوفر فرصة ممتازة للعمال الأجانب الباحثين عن فرص عمل ومسار محتمل للحصول على تأشيرة عمل يونانية.
المهن المطلوبة
يسلط التقرير الأخير من EURES الضوء على 17 وظيفة تعاني من نقص كبير في العمالة في اليونان:
- مساعدو المطبخ
- عمال البناء
- عمال النظافة والمساعدون في المكاتب والفنادق والمنشآت الأخرى
- عمال النظافة المنزليون
- فنيون تجميع المعدات الكهربائية والإلكترونية
- فنيون تجميع الآلات الميكانيكية
- ميكانيكيو وإصلاح السيارات
- فنيون تكييف الهواء والتبريد
- السباكون وتركيب الأنابيب
- عمال الخدمات الأمنية (غير مصنفين في أماكن أخرى)
- السقاة (البارتندرز)
- النُدُل (الجرسونات)
- موظفو استقبال الفنادق
- موظفو مراكز الاتصال وخدمة العملاء
- الطهاة
- ممرضون محترفون
- مديرو التوريد والتوزيع
المهن التي تعاني من فائض في العمالة
على النقيض من ذلك، حدد تقرير EURES عشر مهن تعاني من فائض في العمالة في اليونان، بما في ذلك:
- مساعدو الرعاية الصحية
- البائعون
- موظفو الاستقبال
- كتبة المكاتب
- الأخصائيون النفسيون
- الفلاسفة
- المؤرخون
- علماء السياسة
قد يواجه الأفراد الذين يسعون للعمل في هذه القطاعات منافسة شديدة وفرص عمل أقل.
جهود اليونان لتوظيف العمالة الموسمية
أكدت مؤسسة ELIAMEP (المؤسسة الهيلينية للسياسة الأوروبية والخارجية) أيضًا نقص العمالة في اليونان. وسلط تقرير حديث لـ ELIAMEP بعنوان “البحث عن عمال موسميين: سعي اليونان لجذب العمالة المهاجرة” الضوء على النقص الحاد، خاصة في قطاعات البناء والضيافة.
ولمعالجة هذه الفجوات، تستهدف السلطات اليونانية العمال الموسميين من آسيا وشمال أفريقيا. وتم إبرام اتفاقيات مع دول ثالثة لتسهيل استقدام العمال، مع التركيز على العمالة الموسمية والماهرة بدلًا من الوظائف ذات المهارات العالية.
نقص العمالة في القطاع الزراعي
يعاني القطاع الزراعي في اليونان من نقص حاد في 180,000 عامل. ويدعو المصدرون إلى تقليل الحواجز أمام دخول العمال الزراعيين الأجانب، مشيرين إلى خسائر اقتصادية نتيجة نقص العمالة.
واستجابة لذلك، بدأت اليونان توقيع اتفاقيات دولية لتعزيز القوى العاملة لديها. ومن أبرز الأمثلة على ذلك الاتفاقية مع مصر، التي تهدف إلى استقدام 5,000 عامل موسمي مصري بحلول عام 2024 لدعم القطاع الزراعي.
الخاتمة
بالنسبة للعمال الأجانب الذين يفكرون في الانتقال إلى اليونان، تمثل هذه المهن التي تعاني من نقص في العمالة فرصة ثمينة. ومن خلال استهداف الصناعات التي تحتاج إلى العمالة، يمكن للمتقدمين تحسين فرصهم بشكل كبير في الحصول على وظيفة وتأشيرة عمل يونانية. تعكس الجهود الاستباقية التي تبذلها الحكومة اليونانية لجذب العمالة المهاجرة الحاجة المستمرة إلى تجديد القوى العاملة، مما يضمن استمرار النمو الاقتصادي والإنتاجية في البلاد.