أخبارالهجرة الى كندا

شومر يشيد بكندا لإنهاء ممارسة الهجرة ‘فلاجبولينغ’

فهرس المحتويات

  • مقدمة: كندا تنهي ثغرة ‘فلاجبولينغ’
  • فهم ‘فلاجبولينغ’ وتأثيره
  • دور شومر في الدعوة إلى التغيير
  • الإجراءات الكندية للحد من ‘فلاجبولينغ’
  • الفوائد الاقتصادية وتحسين كفاءة الحدود
  • التنفيذ المستقبلي وآفاق السياسة
  • الخاتمة: تعزيز العلاقات عبر الحدود

مقدمة: كندا تنهي ثغرة ‘فلاجبولينغ’

أشاد السيناتور الأمريكي تشارلز شومر بالحكومة الكندية لاتخاذها إجراءً حاسمًا لإنهاء ممارسة الهجرة المعروفة باسم “فلاجبولينغ”. كانت هذه الثغرة تسمح بمعالجة سريعة لتأشيرات الدخول وتصاريح العمل عند المعابر الحدودية بين الولايات المتحدة وكندا، مما تسبب غالبًا في تأخير طويل عند نقاط الدخول الرئيسية.

وأشار شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك، إلى أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مهمًا نحو تقليل الازدحام عند المعابر الحدودية، وتسهيل حركة المرور، وتعزيز النمو الاقتصادي على جانبي الحدود.


فهم ‘فلاجبولينغ’ وتأثيره

‘فلاجبولينغ’ هو إجراء يقوم فيه الأجانب المقيمون في كندا بعبور مؤقت إلى الولايات المتحدة ثم العودة فورًا للحصول على معالجة سريعة لتأشيراتهم، أو تصاريح العمل، أو تجديد وضعهم.

يشير مصطلح “فلاجبولينغ” إلى صورة رمزية للأفراد الذين يدورون حول “سارية العلم” عند نقاط الدخول الحدودية. ومن خلال هذا الإجراء، يتمكن المتقدمون من تجاوز فترات الانتظار الطويلة المرتبطة بتقديم الطلبات عبر مكاتب الهجرة الكندية.

أوضح شومر أن الطلبات المقدمة عند الحدود كانت تُعالج في غضون أيام، بينما كانت الطلبات الإلكترونية أو البريدية تواجه تأخيرات كبيرة تتراوح أحيانًا بين ستة إلى تسعة أشهر. وهذا ما دفع الأفراد لاستغلال ثغرة فلاجبولينغ، مما شكل ضغطًا على الموارد في الموانئ المزدحمة.


دور شومر في الدعوة إلى التغيير

في مايو 2024، أطلق شومر حملة علنية عند جسر قوس قزح الذي يربط بين شلالات نياجرا في نيويورك وكندا. وبرز شومر التحديات اللوجستية التي تسببها ثغرة فلاجبولينغ، ودعا الحكومة الكندية إلى معالجة القضية مباشرةً لتخفيف الازدحام عبر الحدود.

وبعد حملة شومر، نفذت كندا إجراءات أولية للحد من نشاطات فلاجبولينغ، بما في ذلك تقليص ساعات العمل في 12 نقطة دخول وتقييد الأهلية للمتقدمين بطلبات تصاريح العمل بعد التخرج.

ومع ذلك، جادل شومر إلى جانب النائب الأمريكي تيم كينيدي بأن هذه الإجراءات غير كافية. وفي خطاب مشترك أرسل في نوفمبر، ضغط المشرعان على كندا لإنهاء هذه الممارسة بالكامل.


الإجراءات الكندية للحد من ‘فلاجبولينغ’

ردًا على هذه الدعوات، أعلن وزير الهجرة الكندي مارك ميلر عن خطط لإنهاء ممارسة فلاجبولينغ بشكل كامل. وفي بيان متلفز، أكد ميلر أن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) ستقدم سياسة لوقف هذه الممارسة “في أقرب وقت ممكن.”

وعلى الرغم من أن ميلر لم يقدم جدولًا زمنيًا محددًا، فإن الإعلان يعكس التزامًا بموازنة إجراءات الهجرة مع مصالح الأمن القومي وأهداف كفاءة الحدود.


الفوائد الاقتصادية وتحسين كفاءة الحدود

من خلال القضاء على فلاجبولينغ، تهدف الحكومة الكندية إلى:

  • تخفيف الازدحام الحدودي عند المعابر ذات الحركة المرورية الكثيفة.
  • تقليل أعباء العمل على ضباط الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP).
  • تشجيع معالجة الطلبات عبر الإنترنت، مما يسرع التعامل مع الطلبات من خلال القنوات العادية للهجرة.

وأكد شومر أن هذه التغييرات ستعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال تشجيع السياحة وضمان حركة سفر أسرع وأكثر قابلية للتنبؤ عبر الحدود.

“لطالما كانت كندا والولايات المتحدة جارتين متعاونتين،” قال شومر مشيدًا بالجهود التعاونية لتعزيز أمن وكفاءة الحدود.


التنفيذ المستقبلي وآفاق السياسة

مع تحرك كندا نحو تنفيذ السياسة رسميًا، من المتوقع أن تقوم IRCC بتطوير المنصات الإلكترونية لاستيعاب الزيادة في حجم الطلبات. وقد تتضمن هذه المرحلة زيادة في عدد الموظفين وتحديثات تقنية لتلبية متطلبات المعالجة.

ورغم أن الحظر على فلاجبولينغ سيقضي على الطريق السريع الذي اعتمد عليه العديد من المتقدمين سابقًا، إلا أنه يعكس اتجاهات أوسع في سياسات الهجرة الدولية نحو الرقمنة المعززة والتوحيد الإجرائي.


الخاتمة: تعزيز العلاقات عبر الحدود

يمثل إنهاء ممارسة فلاجبولينغ علامة فارقة في العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، مما يعزز الكفاءة عند المعابر الحدودية ويضمن بقاء سياسات الهجرة عادلة وفعالة.

ومع سعي كلا البلدين إلى تحديث وتبسيط عمليات الهجرة، فإن هذا الجهد التعاوني يعد شهادة على قوة العلاقة الثنائية والمصلحة المشتركة في حماية العمليات الحدودية.


إقرأ أيضاً كيف أهاجر إلى كندا ؟


زر الذهاب إلى الأعلى