نيوزيلندا تسعى لمضاعفة قيمة صادرات التعليم بحلول عام 2027

تسعى نيوزيلندا لتحقيق هدف طموح لمضاعفة قيمة قطاع التعليم الدولي إلى 4.4 مليار دولار نيوزيلندي بحلول عام 2027. يأتي هذا الجهد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى جذب المزيد من الطلاب الدوليين، وتعزيز التنوع، وزيادة فرص التعليم في القطاعات التي تتمتع نيوزيلندا فيها بميزة تنافسية عالمية.


أهم النقاط:


استراتيجية طموحة لتطوير التعليم الدولي

أهداف النمو

تسعى الحكومة لزيادة المساهمة الاقتصادية للتعليم الدولي من 2.2 مليار دولار نيوزيلندي في 2023 إلى 4.4 مليار دولار نيوزيلندي بحلول 2027. يتطلب هذا الهدف زيادة كبيرة في عدد الطلاب الدوليين المسجلين من 69,000 طالب في عام 2023 إلى 100,000 طالب خلال السنوات الثلاث المقبلة.

الأسواق المستهدفة

تتضمن الاستراتيجية استثمارات جديدة في أسواق مثل:

رؤية المسؤولين

قالت الدكتورة ليندا سيسونز، المديرة التنفيذية بالإنابة في ENZ:

“نحن بحاجة إلى البدء الآن لتعزيز الوعي بنيوزيلندا في هذه الأسواق إذا أردنا تحقيق أهداف النمو لدينا”.


ما رأي الطلاب؟

تعتمد الخطة التوسعية على تعزيز تجربة الطلاب الدوليين. وأظهرت نتائج استطلاع تجربة الطلاب الدوليين لعام 2024 ما يلي:

تجربة الوكلاء التعليميين

أظهر الطلاب أيضًا رضاهم عن استخدام وكلاء التعليم، حيث أثنوا على:


اختبار استراتيجية جديدة للتوظيف

التميز وسط المنافسة

في مؤتمر التعليم الدولي بنيوزيلندا (NZIEC) لهذا العام، طرحت ENZ خطة جديدة لتطوير استراتيجيات التوظيف. وقال مدير التسويق والعلامة التجارية في ENZ، أدريان هيرست:

“إذا لم نتميز، فإننا نخاطر بالتجاهل تمامًا. نحتاج إلى طريقة تبرز نقاط قوتنا وتلبي احتياجات الطلاب.”

مجالات التميز

تم تحديد ثلاثة مجالات تتمتع نيوزيلندا فيها بميزة تنافسية عالمية:

  1. أنظمة الأغذية الزراعية: قطاع يشمل سلسلة القيمة الكاملة من العلوم الزراعية إلى تصميم الأغذية والتسويق.
  2. تكنولوجيا الطيران: الاستفادة من الابتكارات في هذا المجال الحيوي.
  3. الطاقة المتجددة: تقديم حلول تعليمية في مجالات الطاقة النظيفة والمستدامة.

استخدام التكنولوجيا الحديثة

بدأت ENZ تجربة أدوات جديدة تعتمد على الواقع الافتراضي والواقع المختلط لتوفير تجربة تفاعلية للطلاب المحتملين. تشمل هذه الأدوات:


ماذا بعد؟

ستواصل ENZ اختبار مواردها التسويقية الجديدة خلال الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك أدوات الواقع المختلط.


تمثل استراتيجية نيوزيلندا لتطوير التعليم الدولي فرصة لتعزيز دورها كوجهة تعليمية رائدة عالميًا. من خلال الاستثمار في الأسواق الرئيسية والتركيز على مجالات التميز، تسعى البلاد إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز التنوع الثقافي.

Exit mobile version